سياسة

كتلة الحوار عن قرارات العفو الرئاسى: أكدت أن رهاننا صحيح

كتلة الحوار
كتلة الحوار

أصدرت كتلة الحوار بيانًا، أكدت خلاله أن الإفراج عن أي سجين أو محبوس احتياطي يدفع للسعادة.

وأشار كتلة الحوار، في بيانها، إلى أن قرار العفو الرئاسي عن أحمد دومة، مفاجأة تدخل مزيدًا من الفرحة على القلب بما تحمله من رسائل.

وأضافت كتلة الحوار، أن هذا القرار يظهر جدية النظام في فتح صفحة جديدة مع السياسة والسياسيين، واتساع صدر الدولة والنظام للمعارضة؛ وتغلق ملف الثأر مع رموز الثورة أيا كان موقفهم.

ولفتت إلى أن القرار يصب، ليس فقط في إنهاء "ملف المعتقلين السياسيين"، مؤكدة أن "أحمد دومة كما علاء عبدالفتاح وأكسجين، يتعامل معهم البعض على أن بينهم ثأر شخصي وتصفية حسابات، ليأتي الافراج عن دومة ليقول ويؤكد أن صفحة جديدة تفتح وأن كل القضايا الشائكة توضع على الطاولة دون تردد أو تعنت.

ونوهت:"رهاننا صحيح؛ رهاننا على الأمل الذي لم يكن مجرد حلم حلمناه مغمضي العينين؛ لكنه أمل لمسنا بوادره في دعوة الحوار الوطني وفي الرغبة التي أعلنها الرئيس للاستجابة لمخرجاته.. وها هي دلائلها.. أمل وجدناه في أول قائمة عفو ومع كل قائمة وقرار إفراج عن محبوس سياسي؛ أكان من القيادات والأسماء المعروفة أم تلك المتخم بها الملف".

وأوضحت كتلة الحوار، في بيانها "اليوم الأمل يتكرس بل ويفوز بالإفراج عن أحمد دومة ومن معه، ما يدفع كتلة الحوار لتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية لمد جسور الثقة وللتعامل مع الملفات الشائكة بعزم وقوة".

وناشدت الرئيس السيسي، بنفس هذا العزم والقوة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف الذي أثقل الحياة السياسية وأثقل ضمير مصر.

واختتمت كتلة الحوار "فاز الأمل وها هو يدفعنا للثقة في الاستجابة لكامل مخرجات الحوار، ولقرارات تعالج قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتحول السلس والسلمي لمجتمع يتشارك الجميع في بنائه دون أحقاد سابقة.. نورت الأسفلت يا دومة وشكرًا للرئيس".

الاكثر قراءة

تم نسخ الرابط